معالي الشيخ د.⁧‫محمد العيسى‬⁩ ⁦‪‬⁩، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، متحدثًا رئيسيًّا في نسخة هذا العام من منتدى "مسك" العالمي

‏مساء هذا اليوم:

‏معالي الشيخ د.⁧‫محمد العيسى‬⁩ ⁦‪‬⁩، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، متحدثًا رئيسيًّا في نسخة هذا العام من منتدى "مسك" العالمي.

‏أبرز ما تطرّق إليه معاليه في "جلسة المنتدى" وفي "التصريح الإعلامي المصاحب":

‏- التحصينُ الشبابيّ ضمانةٌ أساسية في قدرتهم على الانفتاح العالمي مع الحفاظ على قِيمِهم؛ فهويتُهم تُمثِّل "ثوابتَ راسخةً"، وانفتاحُهم على عالَمهم "أجنحة مُحلِّقة".
‏- يرتكز التحصين على قِيَمنا الوطنية التي تأسست على ثابتِنا الدِّيني.
‏- مهمة التحصين مسؤوليةٌ تضامنية تبدأ بالأسرة، مرورًا بالمؤسسات التعليمية، وصولًا إلى منصات التأثير، وفي طليعتها الجهودُ المحلية والدولية التي تضطلع بها "مسك"، والتي أصبحت –بحسب استطلاع تجوالنا الدوليّ- من أبرز المنصات الشبابية الفاعلة عالميًّا.
‏- للشباب حاجةٌ ماسّة إلى القدوة المُلهمة، ولشباب المملكة خصوصيةٌ يفاخرون بها عالميًّا، تتمثل في منظومة القيم والعمل التي يجسد روحَها الشبابيةَ النوعيّة في واقعٍ وطنيٍّ وامتدادٍ دوليٍّ بارز ⁧‫سمو ولي العهد‬⁩، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله".
‏- أنصحُ شبابَنا، وهم يحملون طموحًا كبيرًا مُستَحَقًّا:
‏أولاً: أن يستوعب إطاره القيمي ويترجمه سلوكًا، وأن يُدرك أنّه سفيرٌ لدينه ووطنه، وهذا يُحمِّلُه مسؤوليةً شرعيّةً ووطنية.
‏ثانيًا: أن يركّز على أهدافه الوطنية ويحذَر كل ما يصرِفه عنها،  والوطنية: "ولاءٌ" و"عطاءٌ".
‏ثالثًا: أن يستنهض كوامن إبداعه؛ فعالَم اليوم يتسابق في ميدان الإبداع والابتكار.
‏-  نستطيع المحافظة على هويتنا في عالم الذكاء الاصطناعي بتزويد محتواه بتلك القيَم في سياقِ تأطيرِ معلوماته بضوابط أخلاقية وفق ما يُسمى اليوم بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
‏-  نعملُ في المجمع الفقهي الإسلامي على وضع أطرٍ شرعية للذكاء الاصطناعي تُعَبِّر عن تعاليم الدين الإسلامي في توجيه محتوى هذا العقل الرقمي.
‏-  العاطفة الدِّينية لا تكون مجردة ولا عشوائية، وإلا خرجت عن سياقها وعادت سلبًا، بل لا بد أن تكون محصّنةً بالوعي الكامل.
‏-  على التوجيه الدِّيني أن يستوعب كلَّ ظرفيةٍ تختلف أحوالها من مكانٍ لآخر حول العالم، وهو ما قضَت به القاعدة الشرعية في اختلاف الفتاوى والأحكام باختلاف الزمان والمكان والأحوال، ولذا نبَّهت وثائقُ وبياناتُ ⁧‫رابطة العالم الإسلامي‬⁩ على خطورة تصدير الفتاوى والإرشاد الدِّيني خارج ظرفيته التي لها تأثير في الحُكم الشرعيّ.