معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ د. محمد العيسى يرأس في العاصمة الأمريكية واشنطن مجلس القيادات الإسلامية في أمريكا الشمالية والجنوبية الذي تم إنشاؤه على إثر مؤتمرهم المنعقد في (١٤ شعبان ١٤٤٣هـ - ١٧ مارس ٢٠٢٢م)، وذلك بمبادرة من رابطة العالم الإسلامي، معتمداً وثيقة مكة المكرمة في فكرة انطلاقته، وكذا في تدريب الأئمة بالأمريكتين.
جديرٌ بالذِّكر أنّ المجلس هو "هيئة إسلامية مستقلة" تُمَثّل القيادات الإسلامية لعدد من المراكز والمؤسسات الإسلامية والمجالس والمجامع الإفتائية والإرشادية في الأمريكتين.
وقد استعان المجلسُ في عددٍ من تدابيره بشخصيات إسلامية من عموم العالم الإسلامي، وذلك انطلاقاً من مفهوم الوحدة الإسلامية، ولاسيما شعار المؤتمر: "تعزيز الوحدة الإسلامية والتعايش العالمي"، كما سبق أن عهد المجلسُ لمعالي الشيخ د. محمد العيسى بشؤون التأسيس ورئاسة المجلس، وذلك في مرحلة التأسيس والانطلاقة؛ لنجاح دوره الإسلامي الدولي، محل الثقة والتقدير.
حضر الإعلان عن تأسيس المجلس وقتها (على إثر المؤتمر المنوّه عنه) عددٌ من الشخصيات السياسية والدينية والمجتمعية "الحكومية والأهلية".
وتَسعد الرابطة أنّ عموم أعضاء المجلس هم من الشخصيات الإسلامية التي حضرَتْ وأسهمَتْ في صدور "وثيقة مكة المكرمة"، وهي الوثيقة التي حظي مؤتمرها التاريخي بشرف الرعاية الكريمة لـ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود "حفظه الله"، كما أقرَّتْها دول منظمة التعاون الإسلامي، وأوصَتْ بالاستفادة منها في المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية، كما فازت الوثيقة بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، واعتُمدت كذلك في تدريب الأئمّة في أفريقيا من قبل مجلس علماء أفريقيا، وفي آسيان من قبل مجلس علماء آسيان، وفي أوروبا من قبل مجلس القيادات الإسلامية بأوروبا.